أرسل د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج رسالة مهمة إلى علماء الأمة ودعاتها، قال فيها:
“عتبنا على المشايخ الكرام الذين يتابعهم مئات الآلاف، وبعضهم يتابعهم الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، أنهم إذا كانوا مضطرين للسكوت وعدم الخوض في بعض المسائل المهمة، فإنه لا يوجد ما يمنع تغريداتهم دفاعاً عن المسجد الأقصى وتحريكاً لمتابعيهم، وأظن أنه لا ينبغي لهم أن ينتظروا بهذا الخطب الكبير إذناً من أحد، فعلينا أن نضحي دفاعاً عن مقدساتنا، فكيف لا قدر الله لو أريد المسجد الحرام أو المسجد النبوي بسوء أيجوز لهم ولنا أن نسكت مهما كانت الظروف ونتخلى؟ وما الفرق بين الحرمين و أخيهما المسجد الأقصى المبارك في ذلك.