نظّم عشرات التونسيين، أمس الثلاثاء، مسيرة تنديداً بالانتهاكات الصهيونية بالمسجد الأقصى.
وقالت “الأناضول”: إنّ المتظاهرين رفعوا خلال المسيرة التي دعا لها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أعلاماً فلسطينية ولافتات تحمل شعارات من قبيل: “لا سلام بدون القدس”، و”قاطعوا إسرائيل”، و”لا شرعية للمحتل.. الانسحاب هو الحلّ”.
وهتف المحتجّون بعبارات بينها “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”لبيك لبيك لبيك يا أقصى”، و”فلسطين عربية لا بديل عن البندقية”.
وقالت إيمان الطبيب، عضوة جمعية “أنصار فلسطين”: نحن هنا لنصرة المسجد الأقصى، وندين الانتهاكات الصهيونية التي تطاله.
وأضافت: نحن معنيون كتونسيين بالشأن الفلسطيني، وسندعو لجمعة غضب حاشدة نصرة لإخواننا الذين يتعرضون لشتى أنواع الظلم.
من جانبها، قالت رحاب حسن، وهي صحفية تونسية، وعضوة بجمعية “إعلاميون من أجل فلسطين بتونس”: نقف هنا تنديداً بغلق المسجد الأقصى، في سابقة تاريخية خطيرة.
واعتبرت حسن أنّه من واجب كلّ إعلامي حر مناصرة إخواننا الفلسطينيين، وإبراز الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى والمقدسات، للرأي العام حتى يدرك حقيقة الاحتلال.
ودعت جميع الصحفيين التونسيين والعرب لدعم القضية إعلامياً، ورفع الحصار الإعلامي والتعتيم المفروض عليها، والمشاركة في تغطية المسيرات والوقفات التي تقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني.
والجمعة الماضية، ندّد “اتحاد الشغل”، أكبر نقابة عمالية تونسية، في بيان، بغلق المسجد والإجراءات العنصرية التي تكشف الطابع الفاشي لدولة الكيان الصهيوني المعادي للشعوب.
بدورها، أدانت كتلة حركة “النهضة” التونسية بالبرلمان (69 نائباً)، يوم الإثنين، في بيان، جميع الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأهالي القدس وغزة والضفة التي تعد من قبيل الجرائم ضد الإنسانية.