شارك العشرات من العلماء الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، وفاءً للمسجد الأقصى بمدينة القدس، وإسناداً للمرابطين فيه.
وقال مروان أبو راس، رئيس رابطة علماء فلسطين، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة، التي نُظّمت بمقر الرابطة، في مدينة غزة: إن الإنجاز الذي حققه سكان مدينة القدس، والمرابطون فيها، أعاد إلينا الأمل بالتحرير.
وأضاف أبو راس: نوجّه نداءنا لأهل القدس والضفة الغربية بمواصلة فعالياتهم الرافضة للإجراءات “الإسرائيلية” بحق المسجد الأقصى، والبناء على إنجازهم.
واعتبر أبو راس الإنجاز الذي حققه المقدسيون بداية المشوار لتحرير الأراضي الفلسطينية.
وأشاد رئيس رابطة علماء فلسطين بحالة التضامن التي أبدتها الشعوب العربية والإسلامية مع المقدسيين، والمسجد الأقصى بالقدس.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية بـ”عدم التفريق بين المقدّسات”.
وشدد على “حُرمة الاعتداء على المسجد الأقصى”.
وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قيود فرضها الاحتلال على دخول المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت شرطة الاحتلال تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضية، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.
وعقب ذلك احتفل فلسطينيو القدس، مساء الجمعة، بإعادة فتح بوابات المسجد الأقصى.