أصيب 5 روهينجيين على أقل بجروح خطيرة جراء هجوم نفذه متطرفون بوذيون مدعومون من قبل الشرطة المحلية في مدينة راسيدونغ، صباح أمس الجمعة.
وذكرت مصادر لـ”وكالة أنباء آراكان” أن قوات الأمن مع متطرفين بوذيين اقتحموا قرية تابعة للمسلمين مع صلاة الفجر واعتقلوا 7 منهم من دون إيضاح أي سبب للاعتقال، فقاوم السكان المحليون رجال الشرطة والبوذيين ومنعوهم من اعتقالهم وتمكنوا من إنقاذ 4 فيما غادرت السلطات بـ3 من المسلمين.
وأفاد مراسل الوكالة أنه سمع دوي إطلاق نار كثيف عقب صلاة الفجر، واكتشف لاحقاً وجود أكثر من 5 ضحايا بعضهم في حالة حرجة بينهم نساء.
وقالت مصادر روهينجية: إن الشرطة والمتطرفين البوذيين أغاروا مرة أخرى على القرية قبل صلاة الجمعة وتمكنوا من اعتقال رجل خمسيني فيما فر أغلب الرجال خوفاً من التعرض للأذى.
وتشهد مدينة راسيدونغ خلال الأيام الماضية أجواء متوترة؛ حيث اغتيل رجل روهينجي مع اثنين من أبنائه في ظروف غامضة، وتتوجه أصابع الاتهام إلى الشرطة المحلية، كما اعتقل العديد من المسلمين وحوصرت قرية في المدينة وفرض حظر التجول ومُنع المسلمون من البيع والشراء والتسوق.