قال قائد عسكري “إسرائيلي”، اليوم الخميس: إن الجيش “الإسرائيلي” يصر على إقامة جدار حول حدود قطاع غزة الفلسطيني، حتى لو كان الثمن خوض معركة جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب “الإذاعة العامة الإسرائيلية”.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من “حماس”، لكنها أعلنت مراراً رفضها إقامة هذا الجدار، وتعتبره إحدى أدوات “إسرائيل” لإحكام حصارها المفروض على غزة، حيث يعيش قرابة مليوني شخص، منذ 10 سنوات.
وأضاف إيال زمير، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش “الإسرائيلي” المسؤولة عن غزة، أنه سيتم إنشاء عائق لمنع حفر الأنفاق من غزة إلى “إسرائيل”، حتى وإن كان معنى ذلك خوض معركة جديدة مع “حماس”.
ونقلت “الإذاعة الإسرائيلية” عن زمير قوله: إن الجيش “الإسرائيلي” سيجعل الأنفاق والبنى التحتية التابعة لها ساحة لتصفية عناصر “حماس”، بحسب زعمه.
واعتبر أنه تم ردع حركة “حماس”، التي تعمل كل ما بوسعها لتفادي التصعيد، غير أنها تبذل مساعي جمة لزيادة قدراتها العسكرية”.
وشرع الجيش “الإسرائيلي” منذ أشهر في إقامة جدار ضخم أسفل وعلى وجه الأرض، على طول الحدود بين غزة و”إسرائيل”.
وأفادت “الإذاعة الإسرائيلية العامة” بأن الجدار سيتكلف مليارات الدولارات، وسيكون مجهزاً بالتكنولوجيا الخاصة بتدمير الأنفاق، متوقعة استكمال إقامته خلال عامين.
وأشار القائد العسكري “الإسرائيلي” إلى أنه تم مؤخراً اكتشاف نفقين تم حفرهما شمالي القطاع تحت منازل لعائلات فلسطينية.
وملوحاً بقصف هذه المنازل، قال زمير: إن كل من يتواجد فيها يعرض نفسه للخطر، إذ إن الأنفاق تشكل هدفاً مشروعاً لقوات الجيش.
وأفاد الجيش “الإسرائيلي” بأن الحديث يدور عن منزلين؛ أحدهما في بيت لاهيا، والآخر في مخيم الشاطئ.