قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن المقاومة في قطاع غزة ستواصل امتلاك كل أدوات القوة التي تمكنها من حماية الفلسطينيين من الاعتداءات “الإسرائيلية”.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسمها حازم قاسم، ردًا على تصريحات إيال زمير، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش “الإسرائيلي” المسؤولة عن غزة، التي قال فيها: إنه سيتم إنشاء عائق (جدار) لمنع حفر الأنفاق من غزة إلى “إسرائيل”، حتى وإن كان معنى ذلك خوض معركة جديدة مع “حماس”، بحسب “الإذاعة العامة الإسرائيلية”.
وأضاف قاسم لـ”الأناضول”: إنّ “تهديدات الاحتلال لا تخيف المقاومة، ورغم أن المقاومة لا تسعى للتصعيد فإنها لا تخشى من المواجهة، وستقاوم الاحتلال بكل بسالة فيما لو اعتدى على شعبنا.
وتابع: كل إجراءات الاحتلال لن توفر له الأمن ما دام يواصل احتلاله لأرضنا وحصاره لشعبنا.
وشدد على أن المقاومة ستواصل امتلاك كل أدوات القوة التي تمكنها من حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات “الإسرائيلية”، ومن أجل إكمال مشوار تحرير الأرض والإنسان من نيران الاحتلال.
وتدير “حماس” قطاع غزة منذ صيف 2007م، وشنت “إسرائيل” 3 حروب على القطاع خلال أعوام 2008 و2012 و2014م، قتلت خلالها ما لا يقل عن 3920 فلسطينيًا، معظمهم مدنيون، فيما قتل 101 “إسرائيلي”، معظمهم عسكريون، بحسب رصد لـ”الأناضول” استنادًا إلى بيانات رسمية.
ونقلت الإذاعة “الإسرائيلية” عن زمير قوله: إن الجيش “الإسرائيلي” سيجعل الأنفاق والبنى التحتية التابعة لها ساحة لتصفية عناصر “حماس”.
وشرع الجيش “الإسرائيلي” منذ أشهر بإقامة جدار ضخم أسفل وعلى وجه الأرض، على طول الحدود بين غزة و”إسرائيل”.
وأفادت “الإذاعة الإسرائيلية العامة” بأن الجدار سيتكلف مليارات الدولارات، و”سيكون مجهزًا بالتكنولوجيا الخاصة بتدمير الأنفاق”، متوقعة استكمال إقامته خلال عامين.