أعلن مركز حماية حقوق المواطنين الإندونيسيين، عن فرار 17 مواطنا إندونيسيا من تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة “الرقة” السورية، وأنه سيجري استقدامهم إلى البلاد.
وقال مدير المركز التابع لوزارة الخارجية الإندونيسية، لالو محمد إقبال، إن 17 من مواطنيه نجحوا في الفرار من “داعش” في الرقة (شمال)، وأنهم سيعودون إلى البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإندونيسية “انتارا”.
وأوضح: “تأكدنا أن الفارين من داعش ليسوا مقاتلين. هؤلاء مكثوا سنة في مخيمات بالرقة، وحبسهم التنظيم في حجرة عقب رفضهم القتال باسمه”.
وأضاف: “عقب العمليات التي شهدتها المنطقة (الرقة)، تمكن مواطنونا من الفرار”.
وأشارت الوكالة، إلى أن بين الأشخاص الـ 17 نساء وأطفال، وأنهم غادروا البلاد قبل سنتين بغية الانضمام إلى صفوف “داعش”.
وفر هؤلاء من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في الرقة، إلى أخرى خرجت عن سيطرته، وسلموا انفسهم إلى قوات محلية تسيطر على المناطق المذكورة، ومن المتوقع أن يعودوا إلى بلادهم خلال الأيام القادمة.
وأعلن مسؤولون إندونيسيون، في وقت سابق، عن توجه 600 مواطنا إلى سوريا بغية الانضمام إلى صفوف “داعش”، حيث عاد قسم منهم إلى البلاد، وقتل قسم منهم خلال الاشتباكات.