هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة شهيد فلسطيني قرب مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، على خلفية مشاركة نجلهم في عملية للمقاومة.
وداهمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل، وأخلت محيط منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، قبل أن تقوم بتفجيره بعد وضع المتفجرات بداخله.
ولحقت أضرار بالغة بالمنازل المجاورة، واندلعت النيران في أحدها نتيجة الانفجار في منزل عائلة عنكوش؛ ما استدعى تدخل سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني للسيطرة على الحريق.
واندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال، ما أدى لإصابات بجراح واختناقات بعد إلقاء الجنود لقنبلة غاز في أحد البيوت.
وحلقت طائرة استطلاع في سماء القرية، فيما حلقت طائرة تصوير تابعة للاحتلال.
وكانت القوات الصهيونية هدمت الخميس الماضي منازل عائلات الشهيديْن براء صالح، وأسامة عطا في ذات البلدة، فيما أغلقت بحينه منزل عائلة الشهيد عنكوش.
واستشهد الشبان الثلاثة برصاص قوات الاحتلال في 16 يونيو الماضي، بعد تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة “إسرائيلية” وإصابة آخرين في القدس المحتلة.
اعتقال 13 فلسطينياً من الضفة والقدس
وفي السياق، شنّت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 13 فلسطينيًا؛ بينهم “مطلوب” وفق زعم الاحتلال.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن القوات “الإسرائيلية” اعتقلت الليلة الماضية 12 فلسطينيًا؛ بينهم 9 “مطلوبين” بدعوى ممارساتهم نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجنود والمستوطنين.
وأوضح البيان العبري أن الاعتقالات طالت فلسطينييْن اثنيْن من نشطاء حركة “حماس” في مخيم نور شمس للاجئين شرقي طولكرم وثالثًا من قرية كفر صور جنوبي المدينة (شمال القدس المحتلة).
وأشارت المصادر ذاتها إلى اعتقال قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا من حي رفيديا غربي مدينة نابلس (شمال القدس)، وفلسطينييْن من بلدة بيت ساحور شرقي مدينة بيت لحم (جنوبًا).
وذكر تقرير جيش الاحتلال أن قواته استولت على آلاف الشواكل في أحد المنازل الفلسطينية، ببلدة صوريف شمالي الخليل (جنوب القدس)، بزعم ارتباطها بدعم المقاومة وإعادة تأهيلها.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري: إن قوات من الشرطة والجيش دهمت الليلة الماضية بلدة بيت ساحور واعتقلت فلسطينييْن، عقب “ضبط” بندقيتين وكمية ضخمة من الذخيرة في منزليهما؛ قبل أن تقوم بتحويلهما للتحقيق.
وأوضح مراسل “قدس برس”، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد لطفي حسن مرشود (25 عامًا)، بعد دهم منزل عائلته من مخيم بلاطة للاجئين (شرقي نابلس)، وإصابته بالرصاص.
ولفت النظر إلى أن مخيم بلاطة، شهد مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ما أدى لوقوع عدة حالات اختناق بين المواطنين.
وبيّن مراسل “قدس برس” في رام الله، أن قوات إسرائيلية “خاصة” اعتقلت الشاب فادي راتب الديك، بزعم أنه “مطارد”، عقب اقتحام بلدة بيت ريما شمالي غرب المدينة (شمال القدس المحتلة).
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين من قرية بتّين شرقي مدينة رام الله، عقب دهم القرية وتفتيش منازل عائلاتهم، بالإضافة لاعتقال آخريْن من بلدة سلوان الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية بالقدس المحتلة.