قالت حركة “الأحرار” الفلسطينية، إن استقبال رئيس السلطة في رام الله، محمود عباس، وفدًا صهيونيًا من حزب ميرتس، جريمة وطنية وطعنة غادرة لتضحيات الشعب وأسراه.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم الأحد، تعقيبًا على استقبال رئيس السلطة الفلسطينية لوفد إسرائيلي من حزب “ميرتس” بمقر الرئاسة في رام الله، أن الاستقبال “يمثل تجميلًا لصورة الاحتلال أمام العالم”.
وشددت على أن استقبال الوفد “الصهيوني، استخفافًا واستهتارًا بمعاناة وآلام الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صنوف الانتهاكات والاعدامات اليومية من قبل قوات الاحتلال”.
ورأت أن استقبال عباس للوفد الإسرائيلي في ظل تواصل “الإجراءات الظالمة” ضد قطاع غزة “جريمة وطنية واستخفاف بالمنظومة والإجماع الوطني الرافض لهذه اللقاءات التطبيعية”.
وأضافت حركة الأحرار: “ما يفعله رئيس السلطة من خلال تلك اللقاءات، تجميل لصورة الاحتلال بدلًا من عزله وملاحقة قادته في المحافل الدولية”.
وطالبت الحركة، “المجموع الوطني بأكمله بتعرية محمود عباس، ورفع الغطاء الوطني عنه وعن سلطته الفاسدة والتصدي لهذه السياسة التي تمثل خدمة مجانية للاحتلال”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قد أفادت بأن رئيس السلطة الفلسطينية قد استقبل اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برام الله (شمال القدس المحتلة)، وفد حزب “ميرتس” الإسرائيلي، برئاسة زهافا غلؤون، وعضو الكنيست عن الحزب عيساوي فريج، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني.