قررت السنغال، مساء الإثنين، إعادة سفيرها إلى قطر، بعد أكثر من شهر على استدعائه للتشاور؛ على خلفية ضغوط دول الحصار، لتطويق قطر.
وذكرت الخارجية السنغالية، في بيان لها أنها قررت بتاريخ 21 أغسطس الحالي عودة سفيرها إلى الدوحة، الذي تم استدعاؤه للتشاور.
وأضافت: “بهذا الصدد، تشجع السنغال استمرار المبادرات الجارية، في سبيل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة بين دولة قطر والدول المجاورة لها، وبروح التضامن الإسلامي، السنغال على الاستعداد للمساهمة في كل الجهود في هذا الاتجاه”.
وتعد السنغال أول دولة تعلن عودة سفيرها إلى قطر منذ بداية الأزمة الخليجية في يونيو الماضي.
ويأتي هذا القرار عقب مكالمة هاتفية أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الإثنين، مع رئيس السنغال، ماكي سال.
وذكرت “وكالة الأنباء القطرية” الرسمية (قنا) أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة الخليجية.
وكانت السنغال قد استدعت سفيرها من الدوحة للتشاور، في 7 يونيو الماضي، إثر قرار اتخذته دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً.