شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات بمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 19 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون.
وقال مراسل “قدس برس”، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد الباسط الحاج، عقب دهم منزله في بلدة جلقموس جنوبي شرق جنين (شمال القدس المحتلة)، وقد أمضى سابقًا نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا الأسيريْن المحررين؛ أديب مفارجة، وفؤاد عاصي وهو الشقيق التوأم للشهيد “محمد عاصي” الذي اغتالته قوات الاحتلال في تشرين أول/ أكتوبر 2013.
ولفت النظر إلى أن المحرريْن، مفارجة وعاصي، كانا قد خاضا مسبقًا إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي مدة 70 يومًا على التوالي، احتجاجًا على اعتقالهما إداريًا.
وفي السياق، أفاد تقرير لـ “جيش” الاحتلال، بأن قواته اعتقلت 19 فلسطينيًا ممن يصفهم الاحتلال بـ “المطلوبين”، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وذكر التقرير العبري أن الاعتقالات طالت ثلاثة فلسطينيين من مخيم جنين غربي المدينة وبلدة جلقموس جنوبي شرق جنين (شمال القدس)، وآخر من مخيم طولكرم شرقي المدينة (شمالًا).
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من بلدة كفل حارس شمالي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)، وفلسطينيًا من بلدة أبو ديس شرقي القدس.
وبيّن أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت أيضًا خمسة فلسطينيين من بلدتي بيت لقيا وكفر نعمة غربي مدينة رام الله (شمال القدس)، وثلاثة مواطنين من مخيم عايدة للاجئين شمالي مدينة بيت لحم وبلدة تقوع شرقي المدينة ومثلهم من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم (جنوبًا).
واعتقلت قوات الاحتلال، وفق ذات التقرير، فلسطينيين من بلدتي بيت كاحل شمالي غرب مدينة الخليل وبيت عوا شمالي المدينة (جنوب القدس المحتلة).
وزعم جيش الاحتلال أن قواته صادرت مبلغ 40 ألف شيكلًا (نحو 11115 دولار أمريكي) لها علاقة بنشاطات التنظيمات الفلسطينية، ومركبة خاصة لأحد المواطنين لذات السبب.