تستضيف الندوة العالمية للشباب الإسلامي هذا العام 1438هـ 100 حاج من سبع دول من حجاج آسيا الوسطى؛ وهي: لتوانيا، وأذربيجان، وكازخستان، وروسيا، وجورجيا، وقرغيزستان، وبيلاروسيا، وذلك ضمن برنامجها السنوي لاستضافة حجاج بيت الله الحرام الذي يضم عدداً من الدعاة ومسؤولي الجمعيات الشبابية والخيرية وأساتذة الجامعات والباحثين وغيرهم.
وأعرب معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح بن سليمان الوهيبي عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – التي وافقت على هذه الاستضافة، في إطار سعيها لتسهيل فريضة الحج على مسلمي الخارج والتواصل مع الأقليات الإسلامية في العالم لتجسيد روح الإخاء في نفوس الحجاج.
وبين الوهيبي أن فعاليات البرنامج تبدأ من بلدانهم حيث يتم ترشيحهم عبر الجهات الإسلامية المعروفة في دولهم بالتنسيق مع مكاتب الندوة وسفارات خادم الحرمين الشريفين فيها ليتم بعدها توفير لوازم الإقامة والإعاشة ووسائل التنقل، وزيارة المسجد النبوي والتعرف على الأماكن التاريخية في المدينة المنورة ثم الانتقال للبيت الحرام لأداء فريضة الحج.
إضافة إلى دروس ومحاضرات علمية مختصة بفقه الحج وبيان تعاليم الإسلام في المشاعر المقدسة وحلقات نقاشية وحوارات بين الضيوف ومسؤولي الندوة لتلبية متطلباتهم والإجابة على استفساراتهم.
الجدير بالذكر أن الندوة استضافت في العام الماضي 1437هـ 80 حاجًا من تسع دول أوروبية هي: ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، فرنسا، قبرص، السويد، النرويج، فنلندا.
وتقدم الندوة في هذا العام أيضاً برامج نوعية في خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة كبرنامج اللجنة الطبية “القدم السكري”.