قال يحيي السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزة: إن المشروع الوطني الفلسطيني في “خطر محدق”، جراء استمرار الانقسام السياسي الحاصل.
وطرح السنوار، خلال لقاء جمعه مع صحفيين في مكتبه بمدينة غزة، اليوم الإثنين، هو الأول من نوعه منذ انتخابه في منصبه، وحضره مراسل وكالة “الأناضول”، رؤيتين للخروج مما سماه “المأزق الذي يحيق بالمشروع الوطني”.
وتتمثل الرؤية الأولى بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، عبر الانتخاب أو أي طريقة أخرى، ومن ثم تطوير منظمة التحرير الفلسطينية كي تصبح إطاراً جامعاً تمثل “الكل الفلسطيني”.
أما الرؤية الثانية التي طرحها السنوار فتتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الفصائل الفلسطينية الرئيسة، وتتحمل كافة المسؤوليات والصلاحيات في الضفة والقطاع.
وأكد السنوار، استعداد حركته لحل اللجنة الإدارية التي شكلتها في قطاع غزة، شريطة “إنهاء المبررات التي أدت لتشكيلها”.
وقال: “اللجنة الإدارية جاءت لمنع الفراغ الذي أحدث غياب حكومة الحمد الله”.