قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين: إنه لن يسمح بإزالة أي مستوطنة في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن نتنياهو قوله، في كلمة بمناسبة مرور 50 عامًا على بدء الاستيطان في شمالي الضفة: “لن أسمح باقتلاع أي مستوطنة من أرض “إسرائيل” الممتدة إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
وأعرب عن فخره بما وصفه “دفع تطوير وزخم عمليات البناء للمستوطنات في الضفة”، مؤكداً أن حكومته أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان في تاريخ “إسرائيل”.
وقال: إن إزالة المستوطنات لا يساعد على السلام؛ خرجنا من غزة وتعرضنا لإطلاق الصواريخ، ولن نسمح بأن يكون هناك المزيد منها، نحن نعتني بهذه الأرض، وسنواصل حراستنا لها كملك إستراتيجي لنا.
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد أمريكي ترأسه مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، الأسبوع الماضي، لـ”تل أبيب” والأراضي الفلسطينية، بهدف “تحريك عملية السلام”، في إطار جولة شرق أوسطية شملت أيضًا السعودية وقطر ومصر.
وجاءت جولة كوشنير في إطار دعوات دولية، تهدف لكسر الجمود في مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أبريل 2014، إثر رفض الاحتلال وقف الاستيطان، والإفراج عن أسرى قدامى.
ويعدّ المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مخالفاً للقانون الدولي، وتعدّه العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل إلى حل للنزاع، لكنه استمر في ظل جميع حكومات الاحتلال.