عقد عدد من أعضاء مجلس الأمة، اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً تحت عنوان “واجب الأمة في نصرة مسلمي آراكان”، طالبوا فيه حكومات الدول العربية بنصرة المسلمين الروهينجيا في ميانمار وتقديم حكومة بورما كمجرمي حرب.
وقال النائب د. جمعان الحربش في المؤتمر: وقفة مجلس الأمة اليوم تجاه ما يحدث في آركان هي امتداد لوقفات قام بها على امتداد تاريخه.
وتحدث النائب عبدالله فهاد العنزي عن جرائم حكومة بورما، مطالباً الحكومة الكويتية بجسر جوي إغاثي للمسلمين هناك، مؤكداً أنه على الأمة واجب الانتصار للشعوب المكلومة وعلى الحكومة الكويتية قطع العلاقات مع حكومة بورما.
وطالب النائب محمد هايف حكام المسلمين بالتحرك لإنقاذ مسلمي الروهينجيا، وقال: لا نلوم الغرب إن كانت الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي صامتة.
وأضاف: الصمت تجاه المجازر التي تحدث في بورما جريمة وعدم التحرك بمثابة المباركة لهذه الجريمة، وعلينا أن نقف مع هذه الأمة الضعيفة.
وعدَّد النائب د. عادل الدمخي جرائم الحكومة البوذية في بورما، وقال: إنها جرائم حرب بسبب هوان المسلمين على أنفسهم والعالم.
ودعا الدمخي إلى فتح باب التبرعات لشعب الروهينجيا، وقال: إن دولة الكويت بلد سباقة بالخير، وعلى الجمعيات الخيرية أن تُنشئ حملات مشتركة لإغاثة ونصرة مسلمي آراكان.
من جهته، أكد النائب محمد الدلال أن الشعب الكويتي وأميره هم قادة المبادرات الإنسانية والإسلامية، داعياً إلى مبادرة كويتية لنصرة مسلمي آراكان.
وطالب الدلال الحكومة بطلب اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي قائلاً: على الحكومة الكويتية أن تبادر بالدعوة لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث خطوات مواجهة الاعتداء على الشعب البورمي.
ورفض النائب نايف مرداس تحركات تبرئة الذمة، وطالب بموقف يضع حداً للمجازر التي تقوم بها حكومة ميانمار.
وكشف المرداس عن حزمة من الإجراءات التي سيقوم بها، وقال: سأطرح بعض المقترحات على الحكومة؛ أولها إصدار بيان شديد اللهجة، واستدعاء السفير البورمي وتسليمه كتاباً بشأن هذه المجازر.
من جانبه، وصف النائب د. حمود الخضير ما يحدث تجاه مسلمي بورما إبادة جماعية وسط صمت عالمي، وقال: نستغرب ونستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في بورما وما شاهدناه من دمار وإحراق متعمد وإبادة يندى له الجبين.
وقال النائب د. محمد الحويلة: إن الأقلية المسلمة في بورما تواجه أبشع الجرائم، ويجب علينا كمسلمين وبرلمانيين أن نطالب المنظمات الدولية الوقوف بجانبهم.
وقال النائب خليل الصالح: أسأل الله أن يلطف بشعب بورما الذين وقعو تحت الاضطهاد، ولا بد من فزعة دولية تجاه ما يحدث هناك.
وفي كلمة للنائب أسامة الشاهين تلا فيها بيان النواب المشاركين في المؤتمر بشأن تجاوزات حكومة بورما للمواثيق الدولية الذي طالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي وإرسال الرسائل لحكومات العرب تفضح وحشية ما تقوم به حكومة ميانمار بحق المسلمين وتطالب باتخاذ إجراءات مماثلة لما تتخذه حكومة الكويت، إضافة لدعم المبادرة التركية بإنشاء وتشغيل مخيمات لاجئين على الحدود البنجلاديشية المقابلة لبورما وفتح التبرعات الشعبية لدعم المسلمين هناك.
{source}
<!– You can place html anywhere within the source tags –><blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”ar”><p lang=”ar” dir=”rtl”>بيان النواب المشاركين في مؤتمر واجب الامة في نصرة أراكان ينتهي لمطالب <br>يتلوها النائب أسامة الشاهين <a href=”https://t.co/IAPlC6S6D2″>pic.twitter.com/IAPlC6S6D2</a></p>— د. جمعان الحربش (@AlHerbesh) <a href=”https://twitter.com/AlHerbesh/status/905375534909140992″>٦ سبتمبر، ٢٠١٧</a></blockquote>
<script async src=”//platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script> his
{/source}