حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من خطورة القرار “الإسرائيلي” بتشكيل مجلس إدارة شؤون المستوطنين في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) ومنحهم “سلطة إدارة شؤونهم البلدية”، مشدداً على أن ذلك يعتبر خرقاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية.
وطالب الحمد الله خلال استقباله، اليوم الأربعاء، رئيس وأعضاء بلدية الخليل، بحضور وزير الحكم المحلى حسين الأعرج، ووزير الصحة جواد عواد، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإلزام “إسرائيل” بوقف الاستيطان، والتراجع عن قراراتها في شرعنته.
واطلع على آخر الأوضاع في محافظة الخليل، وأهم الاحتياجات والخطط المستقبلية للبلدية.
وجدد الحمد الله تأكيده أن محافظة الخليل على رأس أولويات القيادة والحكومة، مشدداً على تقديم كافة أشكال الدعم لها، لا سيما الصحية والتعليمية والخدماتية، خاصة في البلدة القديمة، بما يعمل على تعزيز صمود المواطنين وثباتهم على أرضهم، خاصة في ظل ما تتعرض له المدينة من انتهاكات مستمرة للاحتلال ومستوطنيه.