سيَّرت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي قافلة المساعدات الإغاثية (325) إلى اللاجئين السوريين في لبنان على مدار يومين، استفاد منها أكثر من 1050 أسرة سورية تتكون الأسرة الواحدة من 5 أفراد أي أكثر من 5250 مستفيداً، وشملت القافلة على مساعدات نقدية وكفالة علاج للمرضى السوريين ومساعدات طبية ومساعدات للأيتام بالإضافة إلى توزيع مشروعات تنموية صغيرة، وتأتي ضمن مشروع قوافل الإغاثة التي تشرف عليها، في إطار الجهود المبذولة للإغاثة إلى الشعب السوري.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم: إن الرحمة العالمية تحرص على توزيع مشروعات تنموية صغيرة للاجئين السوريين بهدف توفير العيش الكريم لهم، وتلامس حاجاتهم وتدعمهم للعمل الجاد عبر أدوات مختلفة، حيث تحثهم على العمل بمشروع صغير يكسبون منه الكسب الحلال الذي يغنيهم عن السؤال.
وأوضح السويلم أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين، منوهاً إلى أن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسورية منذ بداية الأزمة للاجئين في دول اللجوء المختلفة، بلغت أكثر من 75 مليون دولار تقريباً، موضحاً أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية.
وأوضح السويلم أنَّ قوافل الرحمة الإغاثية هي مشروع نوعي قامت بإطلاقه الرحمة العالمية منذ فبراير 2012م؛ وذلك باستهداف محاور إغاثية منوعة، حيث شملت تقديم مساعدات نقدية للأسر، طروداً غذائية، مستلزمات واحتياجات منزلية، تركيب أطراف صناعية، سداد إيجارات شقق سكنية، كفالة أيتام وأسر، أدوية ومستلزمات وحقائب طبية، ألعاب أطفال وكتباً تعليمية، مستلزمات تدفئة، ودورات للدعم النفسي، ومشروعات تنموية وقوافل طبية.
ودعا السويلم أهل الخير في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الشعب السوري، مؤكداً أنَّ الحاجة ماسة لمزيد من المساعدات، موضحاً أنَّ الرحمة العالمية تستقبل التبرعات عن طريق فروعها بدولة الكويت، أو بالاتصال على الخط الساخن 1888808، كما يمكن التعرف أكثر على جهود الرحمة العالمية عبر موقع “خير أون لاين” www.khaironline.net.