أقرّ وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، بالمسؤولية عن قتل عائلة دوابشة الفلسطينية في بلدة “دوما” قرب نابلس حرقًا، والتي نفذها المستوطنون في يوليو/ تموز 2015.
وقال يعلون في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه “حين جاء الجنود لإجلاء بيوت المستوطنين واستقبلهم المستوطنون بإلقاء الحجارة، وقف هناك وزير المعارف نفتالي بنيت – وكل ما كان له أن يقوله هو كيل التهم للمحكمة العليا”.
وأضاف يعلون: ولذلك علينا ألا نستغرب بعد ذلك عندما يقتلع المستوطنون شجر الزيتون للعرب، أو حين يحرقون المساجد أو الكنائس، أو حتى يحرقون عائلة في قرية دوما، وهي العائلة الملطّخة أيدينا بدمائهم.
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين من عناصر جماعات “تدفيع الثمن” اليهودية، أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية “دوما”، قرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بتاريخ 31 تموز (يوليو) 2015، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما، والناجي الوحيد من العائلة الطفل أحمد.
وكانت الخلافات بين نتنياهو ويعلون أدت بالأخير للاستقالة، بعد تأييده لاستقلالية ضباط الجيش وحقهم في التعبير عن رأيهم.
ومنذ استقالته أصبح يعلون من أشد المنتقدين لسياسة الحكومة الإسرائيلية بما في ذلك رئيسها وأبرز وزرائه، مع كثرة حديث الإعلام الإسرائيلي عن نية يعلون المنافسة على بالانتخابات الإسرائيلية، وهو ما لا يخفيه بل يؤكده يعلون بشكل واضح.