طالب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم، رئيس السلطة محمود عباس بالسماح فوراً لحكومة الحمد الله بتحمل مهامها ومسؤولياتها كافة في غزة دون تعطيل أو تسويف.
ودعا برهوم في تصريح صحفي، أمس الإثنين، عباس إلى اتخاذ خطوة عاجلة بإلغاء جميع قراراته وإجراءاته العقابية ضد أهلنا في القطاع، خاصةً بعد استجابة “حماس” للجهود المصرية وحلها اللجنة الإدارية.
وبدأت السلطة في أبريل الماضي فرض إجراءات عقاب جماعي ضد قطاع غزة، شملت تقليص الكهرباء، والدواء، والتحويلات الطبية، والرواتب، وإحالة آلاف الموظفين للتقاعد، مدعية أنها جاءت ردًّا على تشكيل “حماس” لجنة إدارية لتسيير شؤون القطاع.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الأحد الماضي حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة.
وفي بيان مقتضب لها، دعت الحركة الحكومة برئاسة رامي الحمد الله إلى القدوم فوراً إلى غزة وممارسة مهامها والقيام بواجباتها.
ولقي قرار حركة “حماس” ترحيبًا واسعًا من الفصائل والقوى الفلسطينية، وسط مطالبات لرئيس السلطة بإنهاء الإجراءات العقابية ضد غزة.
في المقابل، أرجأ عباس متابعة متطلبات قرار حركة “حماس” حل اللجنة الإدارية بغزة، بجهود مصرية، إلى ما بعد عودته من نيويورك (لن تتم قبل الخميس المقبل)، فيما طالبت حكومة رامي الحمد الله، بتوضيحات لطبيعة القرار، ما يثير مخاوف من دوامة جديدة من المماطلة في تنفيذ استحقاقات المصالحة.