اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أسامة مفارجة، وذلك عقب اعتراضها سيارة رئيس مجلس الطلبة عمر كسواني، حيث صادرت حاسوبه الشخصي الذي يحوي وثائق تخص الطلبة، بالإضافة إلى سيارته الخاصة.
بدوره، أعلن المختطف أسامة مفارجة إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله غير القانوني، والذي يأتي على خلفية نشاطه في العمل النقابي في خدمة طلبة جامعة بيرزيت، بحسب موقع “حماس”.
وفي السياق يواصل جهاز المخابرات في مدينة رام الله اعتقال سكرتير لجنة التخصصات بمجلس الطلبة يحيى علوي منذ 3 أيام دون أي تهمة، كما تواصل اعتقال الطالبين أسيد البنا، وأسيد أبو عادي منذ يومين.
بدوره أكد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عمر الكسواني أن حملة الاعتقالات التي تقودها أجهزة السلطة بحق طلبة بيرزيت وممثلي الكتلة الإسلامية في مجلس الطلبة لن تثني من عزمهم في مواصلة خدمة الطلبة.
وأكد الكسواني أن هذا الاعتداء يمثل اعتداءً على جامعة بيرزيت وديمقراطيتها ونموذجها الفريد، مطالباً بألا يتم إفساد هذا النموذج بتصرفات الأجهزة الأمنية الهمجية والحمقاء.
ودعا الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت إلى اتخاذ موقف واضح إزاء ما يتعرض له المجلس من هجمة شرسة تمس عموم الطلبة، والتي تستهدف على وجه الخصوص أبناء الكتلة الإسلامية والعمل النقابي في ساحة الجامعة.
وطالب رئيس المجلس إدارة الجامعة ونقابة العاملين فيها وهيئات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف هذه الحملة، والتي تتزامن مع لقاءات المصالحة المنعقدة في القاهرة.
