أفرجت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، عن صحفي كانت قد حكمت عليه بالإعدام، وذلك بعد عام من اختطافه واعتقاله في سجون المخابرات بالعاصمة صنعاء.
وقال سكرتير لجنة الحقوق والحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين، أشرف الريفي، لـ”الأناضول”: إنه تم الإفراج عن الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي من سجن الأمن السياسي (المخابرات)، بعد 3 أيام من صدور قرار بالعفو عنه.
وكان صحفيون وناشطون في انتظار الصحفي الجبيحي أمام بوابة المخابرات، الذي خرج يلوح بيديه، وهو يرتدي الزي اليمني التقليدي، وعلى وجهه ملامح التعب.
وفي أبريل الماضي، أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين حكماً بإعدام الجبيحي (63 عامًا)، بتهمة التخابر مع “دولة معادية” (السعودية)، بعد اختطافه من منزله في صنعاء، في سبتمبر 2016م.
ووفقًا لمصادر في الأسرة، فقد رفضت جماعة الحوثي الإفراج عن نجل الجبيحي حمزة الذي كان معتقلًا معه في نفس الزنزانة منذ عام، ووعدت بالإفراج عنه في وقت لاحق.
وكانت جماعة الحوثي قد أفرجت، أمس السبت، عن الصحفيين عابد المهذري، وكامل الخوذاني.
وبإفراج اليوم، ينخفض عدد الصحفيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي إلى 18 صحفيًا، فيما لا يزال هناك صحفي لدى “تنظيم القاعدة” بحضرموت، شرقي البلاد.