فرض جيش الاحتلال الصهيوني حصاراً على قرية بيت سوريك، شمال غرب القدس، التي خرج منها الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق نار صباح اليوم على مدخل مستوطنة “هار أدار” المقامة على أراضي بلدة قطنة، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
أدى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة رابع، قبل مقتله برصاص الاحتلال.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الصهيوني: إن قوات كبيرة من الجيش “الإسرائيلي” داهمت قرية بيت سوريك.
وأضاف: تقوم قوات الجيش وشرطة حرس الحدود بفرض طوق أمني على قرية بيت سوريك.
وتابع: الخروج من المنطقة سيسمح في الحالات الإنسانية فقط.
وعادة ما تلجأ القوات “الإسرائيلية” إلى فرض حصار على القرى التي ينطلق منها مهاجمون فلسطينيون، وتحرم ذويهم من تصاريح العمل في “إسرائيل”.
وكان جهاز الأمن العام “الإسرائيلي” (الشاباك)، قد قال: إن منفذ الهجوم متزوج وأب لأربعة أطفال، وليست له “أي خلفية أمنية”.
وأضاف أن المهاجم كان بحوزته “تصريح عمل في المستوطنات في الضفة الغربية”.