أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، “الحريق الإرهابي الإجرامي” الذي تعرض له مسجد في السويد، فجر الثلاثاء.
وقال بيان للمنظمة التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرًا لها: “ندين بشدة حادث الحريق الإرهابي الإجرامي الذي تعرض له مسجد أوربرو في السويد، فجر اليوم، والذي ألحق أضرارًا بالغة به”.
وطالبت بـ”معاقبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي الدنيء بأقسى العقوبات، خاصة وأن الشرطة قالت إنه متعمد بقصد القتل”.
ودعت المنظمة “السلطات السويدية إلى تأمين حماية أكبر للمساجد وللمواطنين المسلمين في مواجهة تيارات الكراهية والإسلاموفوبيا”.
كما دعت إلى “الإلتزام بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة التي تدعو الدول والشعوب إلى تبني سياسة التسامح ونبذ ازدراء الأديان وحظر المساس بالمقدسات الدينية”.
من جانبه، أدان على محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إحراق المسجد، واصفًا الحادثة بـ”الجريمة البشعة”.
وشدد في بيان على أن “مثل هذه الأعمال التي تستهدف المقدسات لا تخدم إلا أعداء الإنسانية والمتطرفين الذين يريدون إشعال الفتن بين أبناء الشعب الواحد”.
وأكد أن “هذه الأعمال أعمال إرهابية وإجرامية أيًا كان من يرتكبها ويقف وراءها أو يدعم مرتكبيها”.
وفي فجر اليوم، تعرض مسجد في مدينة “أوربرن” وسط السويد، لحريق مفتعل حسب ما تظهر المؤشرات الأولية.
وأفاد رئيس إطفائية المدينة “أولف جاكوبسن”، في تصريح صحفي، بأن “فرق الإطفاء بذلت ما بوسعها لإطفاء النيران، لكن المسجد بات غير صالح للاستخدام نهائيًا”.
ولفت جاكوبسن إلى “عدم سقوط ضحايا جراء الحريق، فيما بين أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن الحريق متعمد”.
وأنشأ المسجد عام 2007 في حي فيفالّا، ويتسع لـ 250 شخصًا؛ حيث كان مسلمو المدينة يؤدون صلواتهم فيه.