أثار نشر وزيرة الهجرة الدنماركية إنجر شتويبيرج، على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” صورة مسيئة للنبي محمد، انتقادات واسعة ونقاشات حادة حول حرية التعبير في البلاد.
وذكرت صحيفة “ذا لوكال” في نسختها الدنماركية (تصدر في السويد) أن اختيار شتويبيرج لقطة مصورة لشاشة جهاز حاسوب تسيئ للرسول محمد، أشعلت نقاشات شرسة عبر مواقع التواصل حول حرية التعبير في الدنمارك من ناحية، وانتقادات لطريقة تعامل الإعلام الغربي مع مواضيع مثل الإسلام والهجرة من ناحية أخرى.
والصورة التي نشرتها الوزيرة، أمس الثلاثاء، مستمدة من الرسومات الكاريكاتيرية التي نشرتها بعض الصحف الدنماركية منذ 12 عامًا، وأغضبت المسلمين في كل أنحاء العالم.
ولم تتوقف إساءة شتويبيرج عند وسائل التواصل الاجتماعي بل تعدتها إلى طلبها عرض الصورة في معرض بمدينة “فيبورج” الدنماركية، لكن طلبها قوبل بالرفض من قبل متحف “سكوفجارد” الذي يستضيف الفعالية.
إلا أن الوزيرة أصرت على موقفها المسيء واصفة قرار المتحف بـ”المخزي”.