أصيب طفل مسلم يبلغ من العمر 14 عاماً، بهجوم بسكين، في مدينة برمنجهام البريطانية، السبت؛ ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وقالت الشرطة البريطانية، في بيان: إن الهجوم وقع أمام جامع “معارف الإسلام”، وأصيب خلاله طفل يدعى سيد حسن.
ورجح بيان الشرطة أن يكون الهجوم “جريمة كراهية” وليس إرهابياً، دون تفاصيل عن حالة الطفل أو منفذ الهجوم.
وفي بريطانيا، تظهر الإحصائيات الرسمية تزايداً كبيراً في عدد جرائم الكراهية بحق المسلمين، عقب هجومين إرهابيين شهدتهما البلاد العام الجاري في كل من العاصمة لندن ومدينة مانشستر.
وأفادت بيانات لبلدية لندن بأن المدينة شهدت، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، معدل 3.5 جريمة كراهية ذات طابع إسلاموفوبي يومياً، فيما ارتفع العدد إلى 20 حالة، عقب حادثة الطعن والدهس فوق جسر لندن، يوم 3 يونيو الماضي.
وبحسب معطيات مشروع “تيل ماما” (منظمة غير حكومية) لرصد الاعتداءات ضد المسلمين في بريطانيا، فإن نسبة جرائم الكراهية، خلال الأسبوع التالي لهجوم “مانشستر”، في 22 مايو الماضي، ارتفعت بنسبة 471% مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، دون ذكر عدد الحوادث.
ومنذ مايو 2013، تم استهداف أكثر من 100 مسجد ومكان عبادة للمسلمين في بريطانيا، وفق “تيل ماما”.
ولا يقتصر الأمر على بريطانيا؛ إذ أعلن الاتحاد الأوروبي، مؤخراً، أن التمييز ضد المسلمين في أوروبا أصبح “تجربة متكررة”.
تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يشكلون 12% من عدد سكان لندن البالغ عدد سكانها 8.6 مليون، ويعيش في عموم المملكة المتحدة حوالي 3 ملايين مسلم.