قامت قوات الدرك الإسبانية، صباح اليوم الأحد، بمنع إجراء استفتاء الاستقلال في إقليم كتالونيا، وداهمت المراكز المعدة للاقتراع.
وقالت الداخلية الإسبانية في بيان: إنّ الشرطة فرّقت الاعتصامات المدنية أمام مراكز الاقتراع، وصادرت صناديق وبطاقات الاقتراع.
وأوضحت الوزارة أنّها لن تسمح بإجراء الاستفتاء “غير الشرعي”، وأنّ أجهزة الشرطة والدرك، بدأت بمصادرة صناديق الاقتراع والبطاقات الانتخابية.
ومن بين المراكز التي تعرضت لمداهمة الشرطة، صالة رياضية في مدينة جيرونا، كان من المقرر أن يدلي رئيس الإقليم كارليس بيغديمونت بصوته فيها.
وتمركز نحو 80 من عناصر الدرك الإسباني عند مدخل الصالة الرياضية، وفرقوا المدنيين ومنعوا الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
وفي يونيو الماضي، أعلن الإقليم أن الأول من أكتوبر المقبل، سيكون موعد إجراء الاستفتاء الشعبي بشأن الاستقلال عن إسبانيا.
ويطالب إقليم كتالونيا، بالانفصال عن الحكومة المركزية، ويتمتع الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 7 ملايين و500 ألف نسمة، بأوسع تدابير للحكم الذاتي بين أقاليم إسبانيا، ويأتي ترتيبه السابع من بين 17 إقليمًا تتمتع بحكم ذاتي في البلاد.
وتبلغ مساحة الإقليم 32.1 ألف كم مربع، ويضم 947 بلدية موزعة على 4 مقاطعات، هي: برشلونة وجرندة ولاردة وطرغونة.