أُصيب 38 شخصًا على الأقل، بينهم 3 في حالة حرجة، إثر تدخل قوات الشرطة والدرك الإسبانية لمنع استفتاء الاستقلال غير القانوني في إقليم “كتالونيا”.
ومنذ صباح اليوم، تواصل القوات الأمنية مداهماتها بالإقليم لمنع الاستفتاء ومصادرة بطاقات الاقتراع؛ ما أدى إلى حدوث صدامات مع مؤيدي الاستقلال.
وقال مركز الطوارئ بكتالونيا، في بيان نشره عبر موقع “فيسبوك”: إن المداهمات أسفرت عن إصابة 38 شخصًا على الأقل، بينهم 3 في حالة حرجة.
وجرى نقل 9 مصابين إلى مراكز صحية، فيما عولج الآخرون بشكل فوري في مكانهم.
من جهة أخرى، تمكن رئيس الإقليم كارليس بويغديمونت، من زيارة مركز انتخابي تعرض لمداهمة الشرطة الإسبانية، في منطقة “سانت جوليا دي راميس” التابعة لمدينة “جيرونا”.
بويغديمونت، الذي استُقبل بحفاوة من قبل مؤيّدي الاستقلال، أشار، في كلمة هناك، إلى أن الحكومة الإسبانية انتهجت موقفًا يتجاوز حدود العار.
وقال الرئيس الكتالوني: إن الحكومة المركزية استخدمت العنف والهراوات والرصاص المطاطي ضد سكّان الإقليم الراغبين بالتصويت بطرق سليمة.
واعتبر أن استفتاء الاستقلال مازال ساريًا، والتصويت عليه مستمر في الإقليم، مشيرًا إلى أن الدولة الإسبانية خسرت أشياء كثيرة اليوم فيما ربح افليم كتالونيا الكثير.
بدوره، طالب المتحدث باسم الحكومة الكتالونية جوردي تورول، مندوب الحكومة الإسبانية في الإقليم إنريك ميلو، الاستقالة من منصبه.