قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن بلاده تنعم بالثروة، لكنه بيَّن أن “الأمن والاستقرار قبل كل شيء”.
جاء هذا في كلمة خلال تدشينه في قصر السلام بمدينة جدة مجموعة من المشروعات السكنية والتنموية، أمس الأحد.
وأكد خلال الكلمة، التي نشرت نصها “وكالة الأنباء السعودية” (واس)، أن أبوابه وهواتفه مفتوحة لأي مواطن لديه أي رأي في مصلحة الدين والوطن، قائلاً: “رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي”.
وقال الملك سلمان خلال حفل التدشين: “والحمد لله هذه من نعم الله على هذه البلاد وأهلها، فلذلك موجود الثروة والحمد لله، لكن وجود الأمن والاستقرار، قبل كل شيء”.
وأردف: “كلمة أكررها دائماً، رحم الله من أهدى لي عيوبي، إذا رأيتم أو رأى إخواني المواطنون، وهم يسمعونني الآن، أي شيء فيه مصلحة لدينكم قبل كل شيء ولبلادكم بلاد الحرمين الشريفين الذين نحن كلنا خدام لها، فأهلاً وسهلاً بكم”.
وأضاف: “أكرر: أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة وآذاننا صاغية لكل مواطن”.
ودشن العاهل السعودي، اليوم الإثنين، مشروعات الطائف الجديد، بتكلفة إجمالية 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار).
وتضم المشروعات مطار الطائف الجديد، ومدينة سوق عكاظ، وواحة التقنية، والضاحية السكنية، والمدينة الصناعية، والمدينة الجامعية.
ومشروعات الطائف الجديدة تقع باتجاه الشمال الشرقي لمدينة الطائف، على مساحة تبلغ حوالي 1250 كيلومتراً مربعاً.
وبدأت السعودية منذ عام 2016 زيادة ضخ استثمارات في مشاريع غير نفطية داخل مدن ومحافظات المملكة، في محاولة لتنويع الاقتصاد المعتمد تاريخياً على البترول.