قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن قتلت 3 أشخاص، إثر تبادل لإطلاق نار في مدينة “15 مايو” جنوبي العاصمة القاهرة.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن “معلومات توافرت ليلًا بشأن تردد مجموعة من كوادر حركة حسم الإرهابية على منطقة مقابر في مدينة 15 مايو، وحال اقتراب القوات (الأمنية) للمكان فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر إرهابية”.
وأوضح البيان أنه “تم تحديد شخصية اثنين منهم، وتبين أنهما من أخطر وأبرز العناصر الإرهابية المنتمية لحركة حسم”، وفق تعبيره.
ولم يشر البيان إلى تفاصيل حول ما إذا سقط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأمنية خلال تبادل إطلاق النار.
ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية في مصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية مدنيين عزل” حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر تبنت “حسم” بعضًا منها.
وأطلقت “حسم” المسلحة، أولى بياناتها في 16 يوليو/ تموز 2016، متوعدة القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي.