أعلنت الحكومة الكندية اعتزامها دفع تعويضات تقدر بـ 750 مليون دولار لـ20 ألف شخص ينتمون لقبيلتين، تم تبنيهم قسرًا وهم أطفال بين عامي 1964-1985.
وكان يتم في عملية التبني أخذ الأطفال قسرًا من السكان الأصليين الكنديين، وإعطائهم لأسر غير أصلية.
جاء الإعلان عن مسألة التعويضات على لسان، وزيرة شؤون السكان الأصليين الكندية، كارولين بينيت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في أوتاوا.
وأوضحت الوزيرة أن قيمة التعويضات 750 مليون دولار ستمنح لـ20 ألف شخص من قبيلتي الهنود والإنويت، الذين أُخذوا قسرا من أسرهم وهم أطفال.
الوزيرة اعتبرت قضية التبني القسري “فصلًا أسود مؤلمًا في تاريخ كندا”.
وقالت: إن الأطفال فقدوا لغتهم وثقافتهم، وبالتالي فقدوا هويتهم.
وشددت على أن التسوية “ستبدأ في تصحيح الأخطاء” الناجمة عن إبعاد أطفال الشعوب الأصلية الذين أرسلوا إلى منازل في الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
وكان السكان الأصليون قد طلبوا تعويضًا يقدر بـ1.3 مليار دولار، في الدعوى التي رفعوها أمام المحكمة العليا في مقاطعة أونتاريو، فبراير الماضي.