قال سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، اليوم الثلاثاء: إن دولة الكويت أول من فتحت ذراعيها لاحتضان مؤتمر “معاناة الطفل الفلسطيني”، مؤكداً أن هذه المبادرة ليست غريبة على بلد استحق عن جدارة لقب “مركز العمل الإنساني”، وتسمية أميره “قائداً للعمل الإنساني”.
وأضاف طهبوب في لقاء مع “وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) أن الكويت تهدف من خلال استضافتها للمؤتمر المزمع عقده 12 نوفمبر المقبل إلى خروج المؤتمر بنتائج إيجابية على الأطفال الفلسطينيين.
وذكر أن الكويت استعدت لاستضافة هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن سياستها الداعمة للقضية الفلسطينية التي تعني الكثير لها، مبيناً أنه لمس من خلال متابعته استعدادات وزارة الخارجية الكويتية اهتمامها بخروج المؤتمر بنتائج مثمرة على أرض الواقع.
وأفاد بأن المؤتمر سيسلط الضوء على معاناة الطفل الفلسطيني منذ بداية الاحتلال وحتى يومنا هذا من خلال تناوله للاعتقالات التي تعرض لها الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم وأبسط حقوق الطفولة، إضافة إلى تركيزه على خطف الاحتلال “الإسرائيلي” براءة الطفل الفلسطيني طيلة سنوات الاحتلال.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أعلن أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 148 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري 12 سبتمبر الماضي استضافة دولة الكويت لمؤتمر دولي عن معاناة الطفل الفلسطيني في 12 نوفمبر المقبل وذلك في ضوء انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل.