انطلقت، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة اللبنانية بيروت، حملة إلكترونية تحت عنوان “إنسان من فلسطين”، لتقديم صورة عن واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومناصرة حقوقهم.
وأفادت “الأناضول” أن الحملة تنّظم بدعم من جمعية “مسار” الفلسطينية (مستقلة)، بالشراكة مع السفارة السويسرية وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين.
وحضر انطلاق الحملة سفيري فلسطين لدى لبنان، أشرف دبور، وسويسرا، مونيكا شودز كيرغوز.
وتشمل الحملة التي اتخذت من عنوانها وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي “#إنسان_من_فلسطين”، البحث في سبل ضمان حقوق اللاجئ الفلسطيني في لبنان.
واعتبر السفير الفلسطيني، أنّ “الحصول على هوية، والاعتراف بالشخصية القانونية، خصوصاً لفلسطينيي1967 (عام النكسة)، من أبرز حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.
وأضاف أن “فاقدي الأوراق الثبوتية محرومون من الحقوق الإنسانية، بينها عدم تمكّنهم من تسجيل عقود الزواج”.
من جانبها، قالت السفيرة السويسرية: إن دولتها “تسعى جاهدة لتحقيق حقوق جميع اللاجئين في العالم على حدّ سواء”.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، لإطلاق الحملة، أن الفلسطيني من المواضيع الإنسانية الأساسية التي تسعى بلادها لتأمين الحقوق كاملة لكل فلسطيني في لبنان.
وشددت على ضرورة الوصول لتحقيق 12 مطلباً، من المنتظر نشرها، لاحقا، عبر موقع جمعية “مسار” الذي انطلق تزامناً مع انطلاق الحملة، لتسليط الضوء على معاناة اللاجئ في لبنان.
ومن أبرز هذه المطالب، حقوق الملكية العقارية، حيث لا يسمح لأي فلسطيني شراء منزل أو قطعة أرض في لبنان، بدعوى “المحافظة على حق العودة” إلى ديارهم.
ووفق أرقام وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، يقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 450 ألف لاجئ.
فيما تقدّرهم بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بنحو 496 ألف لاجئ.
إلا أنّ العدد الفعلي الذي بقي في لبنان يتراوح بين 260 ألفاً إلى 280 ألف لاجئ، وفق دراسة عرضتها جمعية “مسار” خلال مؤتمر انطلاق الحملة.