قال رئيس هيئة الأركان العامة التركية، خلوصي أكار: إنه من الخطأ ذكر الإسلام مع المنظمات الإرهابية.
وشدد أكار على رفضه استخدام مصطلح “التطرف الإسلامي”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر دولي حول مكافحة الإرهاب، عقد بالقاعدة العسكرية الأمريكية “فورت بيلفوير” بولاية فيرجينيا الأمريكية، أمس الأربعاء، بمشاركة رؤساء أركان 73 دولة حول العالم، ومسؤولين عن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وآخرين عن الاتحاد الأوروبي.
وشدد أكار، خلال كلمته، على رفضه ذكر الإسلام إلى جانب المنظمات الإرهابية، وبذل جهود لمواجهة مثل هذه التصريحات.
وأشار إلى مكافحة بلاده لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، وأن الأخيرة حاولت تهديد الأمن القومي لتركيا (خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016).
ودعا للوقوف إلى جانب تركيا في مكافحتها لتنظيمي “غولن”، و”داعش” الإرهابيين.
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية جوزيف دانفورد، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب المؤتمر: إنه من أصعب جوانب مكافحة “داعش” تتمثل بالقضاء على مفهوم هذا التنظيم.
وأضاف أنه من الأمور الأكثر أهمية في مكافحة مفهوم “داعش”، هي المؤلفات الإسلامية التي تستحق الاهتمام.
ولفت دانفورد إلى أهمية وقوف العالم ضد دعاية التنظيم الإرهابي المذكور.