حمّل خليل الحيّة، نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن محاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في القطاع، اللواء توفيق أبو نعيم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الحية للصحفيين خلال زيارته لأبو نعيم، الذي يتلقى العلاج في مستشفى “الشفاء” غربي مدينة غزة.
وقال الحية: لا مصلحة لأحد بمحاولة الاغتيال إلا الاحتلال “الإسرائيلي” وأعوانه الذين يعكرون أجواء المصالحة الفلسطينية.
وأضاف: الاحتلال لا يريد لغزة وقيادتها ومجتمعها الاستقرار، فيسعى دائماً لخلق الفوضى وتعكير أجواء المصالحة.
ولفت إلى أن محاولة اغتيال أبو نعيم ستمر وستبقى الحالة الأمنية مستقرة.
وشدد على أن حركة “حماس” مستمرة في خط المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أمس عن نجاة أبو نعيم من محاولة اغتيال فاشلة إثر تعرض سيارته، لتفجير في مخيم النصيرات، وسط القطاع، مشيرةً أنه أصيب بجراح متوسطة.
يذكر أن قائد قوى الأمن الداخلي في غزة كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال منذ عام 1989، بعدة تهم من بينها مسؤوليته عن تأسيس “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”.
وأبو نعيم، الذي أطلق سراحه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها “حماس” مع “إسرائيل” عام 2011، كان أحد القيادات الفلسطينية النشطة بالسجون الصهيونية، وعمل ممثلاً للعديد من السجون لسنوات طويلة.