فصلت البحرية البريطانية 9 من عناصرها بسبب تعاطيهم المخدرات داخل غواصة نووية، بحسب ما أفادت صحف محلية، صباح اليوم السبت.
وذكرت صحيفة “جارديان”، أن الفحوصات الإلزامية للكشف عن المخدرات بين أفراد الخدمة العسكرية، كشفت عن تعاطي تسعة من عناصر البحرية (لم يتم تحديد رتبهم) للمخدرات داخل الغواصة النووية “إتش إم إس فيجيلانت”.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم البحرية الملكية (لم تكشف عن هويته) قوله: إننا لا نتسامح مع تعاطي أفراد الخدمة العسكرية للمخدرات، لقد تم فصل الأشخاص الذين تبين أنهم لم يلبوا معاييرنا العالية.
من جانبها، أفادت صحيفة “ديلي ميل” أن المخدر الذي أثبتته الفحوصات هو “الكوكايين”، دون تأكيد رسمي.
يأتي ذلك بعد شهر من جدل أثير حول الغواصة نفسها، على خلفية أنباء عن إقامة علاقات بين نساء ورجال من أفراد الطاقم داخل الغواصة.
ونشرت صحيفة “ديلي ميرور”، أن وزارة الدفاع البريطانية تحقق في “علاقة غير ملائمة” بين أفراد الطاقم، وأن قائد الغواصة أعفي من مهامه، بانتظار نتيجة تحقيق أجري في ذلك الأمر.
ونقلت صحف بريطانية عن متحدث باسم البحرية الملكية آنذاك قوله: نؤكد أن هناك تحقيقاً جارياً، ولكن من غير المناسب التعليق في هذه المرحلة، أي ادعاءات بارتكاب مخالفات تؤخذ على محمل الجد، وسيتم التعامل معها بشكل ملائم.
وتطبق البحرية البريطانية قواعد صارمة بشأن العلاقات بين طواقم الغواصات وعلى متن السفن الحربية.
وفي عام 2014، أعفيت قائدة لسفينة حربية من خدمتها، للمرة الأولى في تاريخ البحرية الملكية، وسط ادعاءات بأنها كانت على علاقة مع أحد زملائها على متن السفينة، بحسب صحيفة “جارديان”.