أجّلت الحكومة الصهيونية، اليوم الأحد، التصويت على ضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية إلى نطاق نفوذ مدينة القدس، ضمن ما يعرف بمشروع “القدس الكبرى”.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد: إن الإدارة الأمريكية طلبت من حكومته تأجيل التصويت على مشروع قانون ضم المستوطنات إلى القدس، بحسب “الأناضول”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو قوله في مستهل اجتماع لوزراء حزب الليكود الذي يتزعمه قوله: إننا على اتصال مع الأمريكيين، وطلبوا منا تأجيل التصويت عليه ويريدون فهم جوهر القانون والتعاون معهم كما تعاوننا في الكثير من القضايا، ومن المفيد التحدث والتنسيق معهم.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها “القناة العاشرة الإسرائيلية”، أنه تقرر تأجيل التصويت، لكن تضاربت الأنباء بشأن ذلك، إذ نفت وسائل إعلام أخرى ذلك.
وأشار نتنياهو إلى أن الإدارة الأمريكية تريد إجراء مناقشات مع الحكومة “الإسرائيلية” بشأن هذا القانون.
ونقل موقع صحيفة “هاآرتس”، عن مصدر سياسي “إسرائيلي” لم يسمه، قوله: إن السفير الأمريكي لدى تل أبيب دافيد فريدمان وجّه رسالة إلى “الكنيست” تطالب فيها بتأجيل التصويت على قانون “القدس الكبرى” حتى يتم التنسيق مع الإدارة الأمريكية.
وكان الكيان الصهيوني قد احتل القدس الشرقية في العام 1967، وأصدر قانوناً بضمها للدولة عام 1980، في خطوة رفضها المجتمع الدولي.
وتحيط المستوطنات المنوي ضمها إلى القدس، بالمدينة من جهاتها الشرقية والجنوبية.