أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، محمّلة العدو الصهيوني مسؤولية وتبعات ما وصفته بـ”العمل الجبان والتصعيد العدواني”.
وقالت الكتائب، في بيان لها مساء أمس الإثنين: إن محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً، وستبوء بالفشل.
وحول تفاصيل ما جرى؛ أوضحت الكتائب أن قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لـ”كتائب القسام” هرعت لمساندة وانتشال مجموعةٍ من مجاهدي “سرايا القدس” الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة إثر قصفٍ صهيونيٍ عدوانيٍ شرق خانيونس، لتلتحق ثلةٌ من رجال “السرايا” و”القسام” بركب الشهداء جنباً إلى جنبٍ في عمليات الإنقاذ.
وقالت الكتائب: نزف إلى العلا كوكبةً من رجال المقاومة الأبطال من “سرايا القدس” و”كتائب القسام” الذين اختلطت دماؤهم الزكية على أرض غزة الطاهرة، وجسّدت وحدة الهدف والدرب والمصير، فرسموا لوحةً عظيمةً لأخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن.
وكان 7 مقاومين منهم قائد لواء الوسطى في “سرايا القدس” ونائبه، واثنان من “كتائب القسام” ارتقوا شهداء، وأصيب 10 آخرون منهم حالات حرجة، في قصف صهيوني، استهدف بعد ظهر الإثنين، نفقاً للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما تتواصل عمليات البحث عن آخرين.