اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، 17 مواطنًا فلسطينيًا، عقب دهم منازلهم وتفيشها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة؛ بينهم الناشطة الحقوقية والأسيرة المحررة بشرى جمال الطويل.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال بأن قواته اعتقلت 17 فلسطينيًا بدعوى أنهم “مطلوبون” لها؛ بينهم 13 بزعم ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف “إسرائيلية”.
وزعمت قوات الاحتلال عثورها على أسلحة في قرية أم سلمونة قرب مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وفي ضاحية شويكة بمدينة طولكرم (شمالًا).
وأشار البيان إلى استيلاء قوات الاحتلال على مبلغ مالي بقيمة 50 ألف شيكل (14285 دولارًا أمريكيًا)، عقب اقتحام وتفتيش منزل ناشطة بحركة “حماس” في مدينة رام الله (شمال القدس)؛ بزعم ارتباطها بالحركة.
ونوهت قوات الاحتلال في بيانها إلى اعتقال شابًا فلسطينيًا من بلدة قباطية قضاء مدينة جنين (شمال القدس المحتلة)، بدعوى تقديم المساعدة لمنفذي عملية قتل مستوطن في كفر قاسم قبل عدة أسابيع.
بدوره، قال مراسل “قدس برس” في رام الله: إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسيرة المحررة بشرى جمال الطويل (25 عامًا) عقب دهم منزل عائلتها في حي “أم الشرايط” بمدينة البيرة (شمال القدس المحتلة).
ولفت إلى أن المعتقلة “الطويل”، ناشطة في مجال حقوق الأسرى وشغلت منصب المتحدث باسم شبكة “أنين القيد الإعلامية” قبل اعتقالها فجر اليوم، وهي ابنة القيادي في حركة “حماس” الشيخ جمال الطويل؛ والذي أفرج عنه قبل عدة أسابيع من سجون الاحتلال.
وبيّن أن قوات الاحتلال استولت على “حفار” يعود لأحد الفلسطينيين من منطقة “دويربان” قرب مدينة الخليل (جنوب القدس)، واعتقلت طفلين في الـ 13 من أعمارهما من بلدة بيت أمر شمالي المدينة.
وفي نابلس، اقتحم مئات المستوطنين اليهود، فجر اليوم، مقام “قبر يوسف” شرقي المدينة لأداء طقوس تلمودية، قبل أن تندلع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين.
وأسفرت المواجهات، وفق مصادر محلية، عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وتعرضت عدة مركبات فلسطينية للحرق بسبب إلقاء جنود الاحتلال القنابل الصوتية اتجاه الشبان.
واندلعت صباح اليوم، مواجهات في مخيم الدهيشة، جنوبي مدينة بيت لحم، بعد اقتحامه من قبل الاحتلال، واعتقال خمسة شبان، ما أدى لإصابة شابين برصاص وغاز الاحتلال، وصفت جراحهم بـ “المتوسطة”.