أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن سكان منطقة المركز اضطروا خلال الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس، إلى النهوض من نومهم، والهرولة إلى الملاجئ والغرف والآمنة، وذلك في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن صافرات الإنذار قد انطلقت في الساعة 02:48، بعد منتصف الليل، في يافا وتل أبيب و”حولون” و”بات يام”، ما دفع السكان 2 مليون من سكان وسط اسرائيل إلى الهرولة إلى الغرف الآمنة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار قد انطلقت عن طريق الخطأ، وأنه يجري فحص ذلك، وطلب من السكان العودة إلى حياتهم الاعتيادية.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن حالة من الذعر قد أصابت السكان في المنطقة، في الدقائق الأولى من انطلاق صافرات الإنذار، وذلك لأنه يأتي بعد أيام معدودة من تفجير نفق في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من القياديين في الأجنحة العسكرية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
وكانت تقديرات الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أنه من المحتمل أن تحصل عملية رد على العملية، بواسطة إطلاق الصواريخ.
كما يأتي ذلك على خلفية تقارير، يوم أمس، تحدثت عن قصف إسرائيلي للمدينة الصناعية في حمص في سورية فيما ما زال الجيش الإسرائيلي يتوقع ردا من الجهاد الإسلامي على حادثة النفق.