قال موسى أبو مرزوق القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن حركته لم تعد تتحمل مسؤولية المواطنين في قطاع غزة، وهناك حكومة يجب أن تتولى مسؤولياتها وهناك فصائل يجب أن تضغط على الحكومة حتى تقوم بمسؤولياتها.
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات له أن حركته أبدت إيجابية كبيرة، شهد بها الجميع ومن دون أي اشتراطات وقدّمت هذه التسهيلات والمواقف، متمنياً من قادة فتح تلّمس حاجة الشعب والسير قدماً في المصالحة حتى “نقول بوثوق أننا غادرنا الانقسام إلى الأبد”، وفق قوله.
وتابع: “إن كانت إجراءات عقابية وليدة أشهر سابقة لم يقرر الرئيس محمود عباس رفعها، فكيف سيكون قراره في القضايا الكبرى التي سنناقشها في اجتماع الفصائل نهاية الشهر الحالي”.
وأكد أبو مرزوق أن التصعيد والعدوان “الإسرائيلي” بحاجة إلى ردع والعدو لا يفهم غير القوة، فهم كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منها، مضيفاً أن مصر أجرت عدة اتصالات لضبط الوضع الميداني وتخفيف حدة التوتر في قطاع غزة لمنع ردات الفعل، وتابع: نحن نُقدّر هذه الجهود، أما الاحتلال فلا ضامن له سوى ردعه بالمقاومة المسلحة.
وقال: إذا ما فُرضت علينا الحرب مجددًا فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنتصدى لها بكل بسالة. ولدينا ما نواجه به ونهزمه ان شاء الله.
وشدد أبو مرزوق على أن علاقات حركة حماس وحزب الله لم تنقطع طيلة الفترة الماضية وكانا على تواصل دائم وتفاهم، لكن حركته آثرت إبقاء هذه العلاقات بعيدًا عن الإعلام.