رفع 13 لاجئًا سوريًا في ألمانيا دعوى قضائية أمام الادعاء الفيدرالي الألماني ضد النظام السوري، بسبب تعرضهم للتعذيب في بلادهم.
وفي مؤتمر صحفي بمقر مؤسسة “هاينريش بول” في برلين، لفت المحامي أنور البني، إلى أن النظام السوري مارس عمليات تعذيب ممنهجة لاعتقاده بأن لا أحد يمكن أن يمسه.
واستدرك البني، قائلاً: إلا أنه لن يشعر بعد اليوم بالراحة كما في السابق، بعد المبادرة القضائية التي أطلقناها.
وأضاف: يجب عليهم التفكير من جديد (مسؤولو النظام السوري)، لأنه لن يكون لهم مكان آمن في العالم ليهربوا إليه.
من جانبه، أعلن السكرتير العام للمركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان، وولفغانغ كاليك، أن 13 سوريًا رفعوا دعوتين جديدتين ضد مسؤولين في النظام السوري بسبب عمليات تعذيب تعرضوا لها.
وأشار كاليك إلى أن الشكاوى تم تقديمها بحق 17 مسؤولًا من النظام السوري.
ولفت إلى أن الادعاء الفيدرالي حقق في انتهاكات حقوق إنسان قام بها النظام السوري منذ 2011، وفي هذا الإطار استمع إلى العديد من ضحايا التعذيب.
وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث اللاجئان السوريان يزن عوض، وشبّال إبراهيم، عمّا تعرضا له من تعذيب في سجون النظام بسورية.