اتهم الزعيم الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار روسيا بدعم حركة “طالبان”، عازياً انتشار الفساد في البلاد إلى التدخلات الأجنبية.
وقال في مقابلة خاصة مع قناة “الجزيرة”: إن موسكو وواشنطن كانتا متفقتيْن في إدارة الملف الأفغاني ما بين عام 2001 و2014، ثم ظهر الخلاف بينهما بعد ذلك.
وأشار زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني إلى أن الخلاف بين واشنطن وموسكو ظهر في عدة ملفات تمتد من روسيا إلى أوروبا الشرقية، لافتاً إلى أن الخلاف الحاد كان في الملف الأفغاني.
وتابع: هناك علاقة بين “طالبان” وموسكو، وأفهم وأسمع أن روسيا تدعم حركة “طالبان” بقوة.
وأرجع حكمتيار في أول حوار له مع وسيلة إعلام دولية منذ خروجه من كابل قبل عشرين عاماً انتشار الفساد داخل الطبقة السياسية الأفغانية إلى سياسات القوات الأجنبية والأمريكية على وجه الخصوص.
يُشار إلى أن حكمتيار عاد في مايو الماضي إلى البلاد، وذلك تتويجاً لاتفاق سلام وقعته الحكومة مع حزبه نهاية العام الماضي، وتنازل الحزب الإسلامي بموجبه عن شرط انسحاب القوات الأجنبية بينما رفعت الأمم المتحدة مطلع فبراير الماضي اسمه من قائمة العقوبات.