أعلن رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل المعارضة السورية، استقالته يوم أمس الإثنين بعد فترة قاربت العامين من اختياره لقيادة التجمع الذي يضم جماعات معارضة مسلحة وأخرى سياسية.
ولم يذكر بيان صادر عن حجاب السبب وراء الاستقالة من رئاسة الهيئة التي تدعمها السعودية، بحسب “رويترز”.
والهيئة العليا للمفاوضات هي الممثل الرئيس للمعارضة السورية منذ تشكيلها خلال اجتماع في السعودية في ديسمبر 2015، وتشارك الهيئة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الذي نشب عام 2011.
وأوردت “وكالة الأنباء السعودية” الأسبوع الماضي أن من المقرر أن تستضيف المملكة مؤتمراً ”موسعاً“ للمعارضة السورية هذا الشهر بهدف توحيد موقفها قبل استئناف محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.
ولم تنجح جولات سابقة من محادثات السلام في جنيف في إحراز تقدم يذكر في سبيل إنهاء الحرب.