أعربت وزارة الخارجية التركية عن تأثرها العميق بالقرار المشترك لكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر القاضي بإدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
ووصفت الخارجية التركية في بيان الادعاءات التي استند إليها قرار الدول الأربع بأنها عارية من الصحة.
وقال البيان: إن إصدار مثل هذا القرار في وقت يحتاج فيه المسلمون للاتحاد والتضامن مع بعضهم بعضاً هو خطأ فادح لن يخدم إلا الأطراف المعادية للإسلام.
وأفادت الخارجية التركية في بيانها بأن إعلان مثل هذه المؤسسة التي تجمع تحت سقفها علماء لم يشاركوا في أي نشاط إرهابي، هو موقف يتناقض مع الحضارة ومع تقاليد العلم والمعرفة.
وأعرب البيان عن أمل تركيا بأن يتم التراجع عن هذا “التقييم الخاطئ” في أقرب وقت ممكن، وأن يتم إظهار الاحترام الذي يستحقه العلماء الذين تجمعهم هذه المؤسسة تحت سقفها.
وقد أعلنت الدول المقاطعة لقطر قبل يومين إضافة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الإسلامي العالمي و11 فرداً إلى ما سمتها قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وقال بيان لدول الحصار الأربع: إن الكيانين المدرجين “مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي”.
وأضاف البيان أن “الأفراد المدرجين على القائمة نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة”، واستنكرت مؤسسات إسلامية وحقوقية وعلماء إدراج تلك المؤسسات والشخصيات بقائمة الإرهاب لديها.