أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، مقتل ما يزيد عن 3613 لاجئاً فلسطينياً بسورية، جراء الحرب الدائرة منذ عام 2011، وحتى اليوم، بينهم 463 امرأة.
جاء ذلك في تقرير نشرته المجموعة مساء أمس السبت، حول أحدث حصيلة للقتلى الفلسطينيين في سورية.
وأوضح التقرير أن ما يزيد على 204 لاجئين فلسطينيين قتلوا جراء نقص التغذية والرعاية الطبية، بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك (جنوب شرقي دمشق).
ولم يذكر التقرير كيفية مقتل العدد المتبقي.
وأشار إلى أن 1643 معتقلاً فلسطينياً يقبعون في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم 105 نساء.
وتقول المجموعة في تقريرها: إن حوالي 85 ألف لاجئ فلسطيني وصلوا أوروبا حتى نهاية عام 2016، فيما وصل الأراضي اللبنانية حوالي 31 ألفاً.
كما هرب 17 ألف لاجئ من الأحداث إلى الأردن، و8 آلاف لتركيا، و6 آلاف في مصر، ونحو ألف فلسطيني من سورية وصلوا قطاع غزة، وفق ذات المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين في المخيمات السورية عاشوا منذ بدء الصراع الداخلي عام 2011، أحداثاً يصفها مراقبون سياسيون بـ”النكبة الجديدة” التي حلت بهم، حيث أُدخلت مخيمات اللجوء ضمن دائرة الصراع.
واضطر الآلاف من الفلسطينيين في سورية إلى ترك منازلهم داخل المخيمات، والهجرة إلى الخارج هرباً من الظروف “المأساوية”، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.
وتأسست المجموعة، ومقرها لندن، عام 2012، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية.
وتتابع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثقها، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني، ما زالوا يعيشون في سورية، 95% منهم بحاجة للمساعدة.