تحتفل جامعة الكويت غدًا الاثنين بالذكرى الحادية والخمسين لافتتاحها من قبل أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم في 27 نوفمبر 1966 في خطوة رائدة بتاريخ ومسيرة التعليم العالي في دولة الكويت.
وقالت الجامعة في بيان صحفي اليوم إن مسيرتها بدأت في عام 1966 عندما صدر المرسوم الأميري بإنشائها حيث أقيم احتفال رسمي بهذه المناسبة حضره عدد كبير من الوزراء والشيوخ وأعضاء مجلس الأمة ورجال السلك الدبلوماسي إلى جانب المدعوين من وزراء ومديري وممثلي جامعات عربية وأجنبية.
وأضافت أنها تولت مسؤولية إعداد وتأهيل الشباب باعتبارهم “ثروة الوطن” والمسؤولين عن تأسيس عالم المستقبل بسواعدهم القوية والمعرفية والثقافية والعلمية من خلال تقديم تعليم متميز والمساهمة في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع.
وأشارت إلى أنها قامت في البداية على كلية العلوم وكلية الآداب وكلية التربية إلى جانب كلية البنات وكان عدد طلبتها 418 طالبًا وطالبة إضافة إلى 31 عضوًا في هيئة التدريس.
وذكرت أن الجامعة شهدت خلال السنوات الإحدى والخمسين الماضية توسعًا متسارعًا في تأسيس المزيد من الكليات تلبية لاحتياجات المجتمع المختلفة إلى أن بلغ عددها 17 كلية علمية وإنسانية في حين بلغ عدد طلبتها 36704 طلاب و1577 عضوًا في هيئة التدريس.
وبينت أن الجامعة قدمت أعمالًا متميزة خلال نصف قرن من إنشائها إضافة إلى إنجازات مهمة في المجالات العلمية والبحثية والمجتمعية ساهمت بشكل فاعل في خدمة المجتمع والارتقاء به في كل الميادين.
وأشارت إلى أن خريجيها انتشروا في مختلف قطاعات العمل والإنتاج وتبوؤا المناصب الرفيعة وتحملوا مسؤولية العمل الوطني على مختلف الصعد في الكويت وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكدت الجامعة أنها حظيت بالدعم والرعاية التامة من قبل الدولة على مر العقود ما كان له الأثر الكبير في نموها وتقدمها وتطورها حتى أصبحت واحدة من الجامعات ذات السمعة الطبية والعلاقات العلمية والثقافية الواسعة.