قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، مساء أمس السبت: إن “صنعاء ستكون العاصمة العربية الأولى التي تتحرر من النفوذ الإيراني”.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع “تويتر”.
وأشار المخلافي إلى أن “إيران وأنصارها أعلنوا أن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة التي سقطت بيد إيران”.
وبعد سيطرة “الحوثيين” على صنعاء (في 21 سبتمبر 2014م)، صدّرت تصريحات غير رسمية من شخصيات في طهران، تقول: إن “صنعاء” هي العاصمة العربية الرابعة التي تسيطر عليها إيران، بعد بغداد وبيروت ودمشق.
وأكّد المخلافي أن “صنعاء بعد تحريرها ستستعيد وجهها العربي، بفضل تضحيات الشعب اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية”.
وقال: “ندعم انتفاضة شعبنا ضد الانقلاب من أجل عودة الشرعية واستعادة الدولة والعودة إلى المسار السياسي الذي نمد يدنا فيه لكل القوى السياسية على أساس المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية عام 2011م، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني عام 2014م، والقرار الأممي (2216) عام 2015م.
وأضاف المخلافي: لا ندعم استمرار الانقلاب بأي صورة وتحت قيادة أي طرف، حسب “الأناضول”.
وتتهم الحكومة اليمنية، الحوثيين بتلقي الدعم من إيران، وتنفيذ مخططاتها للسيطرة على البلاد وزعزعة الأمن الإقليمي.
وتشهد العاصمة صنعاء منذ الأربعاء الماضي، مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت المعارك بين الطرفين، فجر أمس السبت، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي بصنعاء، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
وأعلنت قوات صالح بعد ساعات سيطرتها على مناطق في محيط صنعاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة، ومعسكر 48 الاستراتيجي في منطقة “حزيز”، حسب إعلام محلي.
وتأتي هذه التطورات في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة.