استنكرت رابطة شباب لأجل القدس العالمية الخطابات غير المسؤولة للرئيس الأمريكي ترمب حول نقل السفارة الأمريكية بما يسمى بدولة “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس.
وقال طارق الشايع، رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية: إن هذا القرار الأهوج لهو يمثل ضيق أفق الرئيس الأمريكي وعدم التزامه بالقرارات الدولية، وينم عن عدم احترام للمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة التي ذكرت في جميع قراراتها بخصوص فلسطين المحتلة أن للقدس وضعاً خاصاً وخصوصية دينية.
وطالب الشايع الدول العربية والإسلامية بالتحرك الجاد ليس بالبيانات والشجب والتنديد فقط، وإنما لاتخاذ ما هو مناسب لهذه المصيبة التي ستحل على أمتنا العربية والإسلامية، وطالب الشايع بعقد مؤتمر طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي واتخاذ الخطوات العملية لوقف هذه المهزلة.
وحذر الشايع من رد الفعل من قِبل الشعوب الإسلامية التي قد تؤدي إلى فوضى عارمة.
وختاماً دعا الشايع أهلنا في القدس للتصدي لهذه المهزلة والقيام بحراك وهبّة مماثلة لهبّة باب الأسباط ليعلم المعتدي بأن لكل قرار اعتداء على الأراضي الفلسطينية له ثمن غال سيدفعه.