تواصل جمعية عبدالله النوري مد يد العون لكل المحتاجين في العالم لاسيما منطقتنا العربية، وقد شهد الشهر الماضي العديد من النشاطات المكثفة، حيث انطلقت قوافل “النوري” لإغاثة اللاجئين السوريين وحرصت على أن تكون في توقيت مناسب وذلك للاستعداد لموسم الشتاء القارص في سورية، ولم تقتصر نشاطات الحملة على الداخل السوري فقط بل استهدفت الإخوة النازحين بدول الجوار مثل لبنان والأردن وتركيا لتوفير كافة الاحتياجات الحياتية لهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون.
وبجهود جبارة لا يتصورها أي إنسان واصلت قوافل “النوري” مسيرتها الخيرية لتصل إلى مسلمي بورما على الحدود بين بنجلاديش وميانمار؛ حيث يوجد الكثير من اللاجئين من الروهنجيا لتوفير الوجبات الغذائية ومساعدة المتضررين منهم، بالإضافة إلى مساعدة الفئة الفقيرة من مسلمي بورما، وقد راعت هذه الحملة دخول فصل الشتاء وتم توزيع 1250 بطانية والعديد من المواد الغذائية الأساسية.
ويذكر أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه الحملة يقدر بـ 10116 شخصًا.
وجاءت هذه الحملات في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها جمعية “النوري الخيرية” لمصلحة إخوتنا اللاجئين في كل مكان وذلك عملًا بوصية رسولنا الكريم “من لم يهتم بأمر الإسلام فليس منهم”.
أما على الصعيد المحلي، فقد تعاقدت جمعية “النوري الخيرية” مع شركة لولو هايبر ماركت للتجارة العامة لتنفيذ مشروع الأسر المحتاجة داخل الكويت حيث تم شراء مواد استهلاكية وغذائية لـ ١٣٠ أسرة بشكل شهري تصرف عن طريق بطاقات إلكترونية ويمكن صرفها في جميع فروع الشركة.
وترعى الجمعية عدد ١١٥٠ طالباً وطالبة من المبتعثين للدراسة من ٦٤ دولة في المعهد الديني وجامعة الكويت والتعليم التطبيقي وكذلك الإشراف على أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية ،بالإضافة إلى رحلات الحج والعمرة خلال موسم الدراسة حتى التخرج.
وكذلك الاعتناء بطلاب الدراسات العليا منهم.