قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، إن حكومة بلادها لا تزال متمسكة بالحل القائم على أساس وجود دولتين لشعبين، لافتة إلى أن روما تتابع التوتر الشديد في العالم العربي إزاء إمكانية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن بينوتي القول في تعليق على قرار الولايات المتحدة المرتقب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها: “لقد عملت إيطاليا دائماً على الحل القائم على أساس وجود دولتين لشعبين، وهذا كان دائماً توجه سياستنا الخارجية”.
وأضافت بينوتي: “في الوقت الراهن نتابع التوتر الشديد في العالم العربي خلال الساعات الماضية، والذي بات يمثل مصدر قلق كبير بالنسبة إلينا”.
وتابعت الوزيرة الإيطالية: “نعتقد أن علينا أن نعمل لإيجاد حل لقضية الشرق الأوسط التي لا تزال مفتوحة ومن شأنها أن تكون عنصراً من عناصر التوتر في ذلك الجزء من العالم”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.